λhļÀм šЋbáB
ايها الزائر الكريم تسرنا زيارتك لنا
و نرجو منك التسجيل و المساهمة في منتدياتنا
و الاستمتاع بالمواضيع
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدي احلام شباب


[ الرقص مع الكلاب 147770
دمت في رعاية الله
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

λhļÀм šЋbáB
ايها الزائر الكريم تسرنا زيارتك لنا
و نرجو منك التسجيل و المساهمة في منتدياتنا
و الاستمتاع بالمواضيع
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدي احلام شباب


[ الرقص مع الكلاب 147770
دمت في رعاية الله
ادارة المنتدى
λhļÀм šЋbáB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرقص مع الكلاب

اذهب الى الأسفل

 الرقص مع الكلاب Empty الرقص مع الكلاب

مُساهمة من طرف هنا اكتب اسمك الإثنين يونيو 28, 2010 4:05 pm

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad",
google_handleError, google_render_ad);
أطلقت
المسكينة لساقيها العنان ،

انطلقت كالريح ،
آلاف
السيقان القوية تدق الأرض خلفها تلاحقها ،

قلبها
ينفطر من هول المفاجأة ،

معقول ؟









google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad",
google_handleError, google_render_ad);
[right]أطلقت المسكينة لساقيها العنان ،

انطلقت كالريح ،
آلاف السيقان القوية تدق
الأرض خلفها تلاحقها ،

قلبها ينفطر من هول المفاجأة ،
معقول
؟

لهذه الدرجة ؟
لا فارق عندهم بين رجل و
امرأة ؟

ألهذه الدرجة عماهم التعصب ؟
أي
مسلمين هؤلاء ؟

أنفاسها تتسابق متهافتة ،
أخذت
تصرخ و تصرخ و لا مجيب ،

صرخات توسلاتها تتردد بين جدران
البيوت ،

انعطفت يمينا فجأة ،
ما
لبثت أن راوغت بانعطافة يسارا ،

حاولت النجاة ،
هل
سينجح الإفلات ؟

المطاردون من خلفها يجدون في طلبها ،
يتملكهم
إصرار غريب على الإمساك بها مهما كلفهم الأمر ،

أحست
بأياديهم تكاد أن تمسك بها ،

ظنوا أنهم قبضوا عليها
أخيرا ،

حاولت إيهامهم بأن اليأس قد تملك منها ،
ربما
يكون من الأفضل الاستسلام ،

دبت الروح في قلبها ثانية
،

عادت للانطلاق بسرعة الصاروخ ،
أخذت
تسأل نفسها ،

متى يتراجعون ؟؟؟
متى
يتملك اليأس منهم ؟

يبدو أنه لا فائدة من الهرب ،
أخذت
تلهث و تلهث ،

نال التعب منها مداه ،
و لكن
هيهات ،

من
أين لها بالراحة و لو لثوان ؟

أحست بقبضة قوية تمسك بها
،

حاولت الإفلات مجددا ،
اغتصب
سمعها صوت تمزق فانلتها الحمراء ،

بالله
عليكم ،

ما ذنبها هذه المسكينة كي يحدث لها كل هذا ؟
جموع
من الكلاب الضارية تطاردها ،

تتساقط من أنيابها لعاب
سعار التعصب الأعمى ،

تلمع بأيديهم الآلاف من السلاسل
و السكاكين و السيوف ،

فجأة ،
وجدت
أمامها طريق مسدود ،

صرخت صرخة عالية ،
أيقنت
استحالة الاستمرار ،

استسلمت دون قيد أو شرط ،
أحسست
أنها النهاية ،

صم أذنها اصطكاك ركبتاها
ببعضهما البعض ،

أختلط بدقات قلبها الذي يحاول
الفرار من قفصه الصدري ،

أخذوا يقتربون منها و يقتربون ،
أخذ
البعض منهم يتجرد من ملابسه ،

أغلقت المسكينة عينيها ،
تمنت
لو ولدت كفيفة البصر ،

أخذت تبكي و تبكي ،
بح
صوتها من شدة البكاء ،

أخذوا يتحسسونها من أجزاء حساسة
بجسدها ،

سيطرت عليها هستيريا شديدة ،
أخذت
تصرخ ، و تصرخ ،

انهالت اللكمات عليها و الركلات ،
صم
أذنها موجات من السب العلني )

ـ لا ، لا ، أرجوكم ، إلا
الأم ، إلا الأم ،

لا ، لا ، إلا العورات ......
( كان
الرد مزيدا من الركلات ،

بعد دقائق ،
غابت
عن الوعي ،

ساعات مرت عليها سنوات ،
و لما
بلغ التعب منها مداه ،

تركوها ممددة فوق الأرض ،
أفاقت
المسكينة تحاول استبيان ما حولها ،

وجدت
بعض الوجوه الطيبة من أصحاب البشرة السمراء ،

ارتسمت
على وجوههم علامات الأسى حزنا على حالي ،

سمعت
همسهم على استحياء )

ـ لا حول و لا قوة إلا بالله
...

ـ كل هذا من أجل كرة القدم ؟؟؟؟؟؟
حسبنا
الله ونعم الوكيل ....



لهذه
الدرجة ؟

لا فارق عندهم بين رجل و امرأة ؟
ألهذه
الدرجة عماهم التعصب ؟

أي مسلمين هؤلاء ؟
أنفاسها
تتسابق متهافتة ،

أخذت تصرخ و تصرخ و لا مجيب ،
صرخات
توسلاتها تتردد بين جدران البيوت ،

انعطفت
يمينا فجأة ،

ما لبثت أن راوغت بانعطافة
يسارا ،

حاولت النجاة ،
هل
سينجح الإفلات ؟

المطاردون من خلفها يجدون في طلبها ،
يتملكهم
إصرار غريب على الإمساك بها مهما كلفهم الأمر ،

أحست
بأياديهم تكاد أن تمسك بها ،

ظنوا أنهم قبضوا عليها
أخيرا ،

حاولت إيهامهم بأن اليأس قد تملك منها ،
ربما
يكون من الأفضل الاستسلام ،

دبت الروح في قلبها ثانية
،

عادت للانطلاق بسرعة الصاروخ ،
أخذت
تسأل نفسها ،

متى يتراجعون ؟؟؟
متى
يتملك اليأس منهم ؟

يبدو أنه لا فائدة من الهرب ،
أخذت
تلهث و تلهث ،

نال التعب منها مداه ،
و لكن
هيهات ،

من
أين لها بالراحة و لو لثوان ؟

أحست بقبضة قوية تمسك بها
،

حاولت الإفلات مجددا ،
اغتصب
سمعها صوت تمزق فانلتها الحمراء ،

بالله
عليكم ،

ما ذنبها هذه المسكينة كي يحدث لها كل هذا ؟
جموع
من الكلاب الضارية تطاردها ،

تتساقط من أنيابها لعاب
سعار التعصب الأعمى ،

تلمع بأيديهم الآلاف من السلاسل
و السكاكين و السيوف ،

فجأة ،
وجدت
أمامها طريق مسدود ،
هنا اكتب اسمك
هنا اكتب اسمك
عضو جديد
عضو جديد

انثى عدد المساهمات : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى