الرقص مع الكلاب
صفحة 1 من اصل 1
الرقص مع الكلاب
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad",
google_handleError, google_render_ad);
لهذه
الدرجة ؟
لا فارق عندهم بين رجل و امرأة ؟
ألهذه
الدرجة عماهم التعصب ؟
أي مسلمين هؤلاء ؟
أنفاسها
تتسابق متهافتة ،
أخذت تصرخ و تصرخ و لا مجيب ،
صرخات
توسلاتها تتردد بين جدران البيوت ،
انعطفت
يمينا فجأة ،
ما لبثت أن راوغت بانعطافة
يسارا ،
حاولت النجاة ،
هل
سينجح الإفلات ؟
المطاردون من خلفها يجدون في طلبها ،
يتملكهم
إصرار غريب على الإمساك بها مهما كلفهم الأمر ،
أحست
بأياديهم تكاد أن تمسك بها ،
ظنوا أنهم قبضوا عليها
أخيرا ،
حاولت إيهامهم بأن اليأس قد تملك منها ،
ربما
يكون من الأفضل الاستسلام ،
دبت الروح في قلبها ثانية
،
عادت للانطلاق بسرعة الصاروخ ،
أخذت
تسأل نفسها ،
متى يتراجعون ؟؟؟
متى
يتملك اليأس منهم ؟
يبدو أنه لا فائدة من الهرب ،
أخذت
تلهث و تلهث ،
نال التعب منها مداه ،
و لكن
هيهات ،
من
أين لها بالراحة و لو لثوان ؟
أحست بقبضة قوية تمسك بها
،
حاولت الإفلات مجددا ،
اغتصب
سمعها صوت تمزق فانلتها الحمراء ،
بالله
عليكم ،
ما ذنبها هذه المسكينة كي يحدث لها كل هذا ؟
جموع
من الكلاب الضارية تطاردها ،
تتساقط من أنيابها لعاب
سعار التعصب الأعمى ،
تلمع بأيديهم الآلاف من السلاسل
و السكاكين و السيوف ،
فجأة ،
وجدت
أمامها طريق مسدود ،
google_handleError, google_render_ad);
أطلقت
المسكينة لساقيها العنان ،
انطلقت كالريح ،
آلاف
السيقان القوية تدق الأرض خلفها تلاحقها ،
قلبها
ينفطر من هول المفاجأة ،
معقول ؟
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad",
google_handleError, google_render_ad);
[right]أطلقت المسكينة لساقيها العنان ،
انطلقت كالريح ،
آلاف السيقان القوية تدق
الأرض خلفها تلاحقها ،
قلبها ينفطر من هول المفاجأة ،
معقول
؟
لهذه الدرجة ؟
لا فارق عندهم بين رجل و
امرأة ؟
ألهذه الدرجة عماهم التعصب ؟
أي
مسلمين هؤلاء ؟
أنفاسها تتسابق متهافتة ،
أخذت
تصرخ و تصرخ و لا مجيب ،
صرخات توسلاتها تتردد بين جدران
البيوت ،
انعطفت يمينا فجأة ،
ما
لبثت أن راوغت بانعطافة يسارا ،
حاولت النجاة ،
هل
سينجح الإفلات ؟
المطاردون من خلفها يجدون في طلبها ،
يتملكهم
إصرار غريب على الإمساك بها مهما كلفهم الأمر ،
أحست
بأياديهم تكاد أن تمسك بها ،
ظنوا أنهم قبضوا عليها
أخيرا ،
حاولت إيهامهم بأن اليأس قد تملك منها ،
ربما
يكون من الأفضل الاستسلام ،
دبت الروح في قلبها ثانية
،
عادت للانطلاق بسرعة الصاروخ ،
أخذت
تسأل نفسها ،
متى يتراجعون ؟؟؟
متى
يتملك اليأس منهم ؟
يبدو أنه لا فائدة من الهرب ،
أخذت
تلهث و تلهث ،
نال التعب منها مداه ،
و لكن
هيهات ،
من
أين لها بالراحة و لو لثوان ؟
أحست بقبضة قوية تمسك بها
،
حاولت الإفلات مجددا ،
اغتصب
سمعها صوت تمزق فانلتها الحمراء ،
بالله
عليكم ،
ما ذنبها هذه المسكينة كي يحدث لها كل هذا ؟
جموع
من الكلاب الضارية تطاردها ،
تتساقط من أنيابها لعاب
سعار التعصب الأعمى ،
تلمع بأيديهم الآلاف من السلاسل
و السكاكين و السيوف ،
فجأة ،
وجدت
أمامها طريق مسدود ،
صرخت صرخة عالية ،
أيقنت
استحالة الاستمرار ،
استسلمت دون قيد أو شرط ،
أحسست
أنها النهاية ،
صم أذنها اصطكاك ركبتاها
ببعضهما البعض ،
أختلط بدقات قلبها الذي يحاول
الفرار من قفصه الصدري ،
أخذوا يقتربون منها و يقتربون ،
أخذ
البعض منهم يتجرد من ملابسه ،
أغلقت المسكينة عينيها ،
تمنت
لو ولدت كفيفة البصر ،
أخذت تبكي و تبكي ،
بح
صوتها من شدة البكاء ،
أخذوا يتحسسونها من أجزاء حساسة
بجسدها ،
سيطرت عليها هستيريا شديدة ،
أخذت
تصرخ ، و تصرخ ،
انهالت اللكمات عليها و الركلات ،
صم
أذنها موجات من السب العلني )
ـ لا ، لا ، أرجوكم ، إلا
الأم ، إلا الأم ،
لا ، لا ، إلا العورات ......
( كان
الرد مزيدا من الركلات ،
بعد دقائق ،
غابت
عن الوعي ،
ساعات مرت عليها سنوات ،
و لما
بلغ التعب منها مداه ،
تركوها ممددة فوق الأرض ،
أفاقت
المسكينة تحاول استبيان ما حولها ،
وجدت
بعض الوجوه الطيبة من أصحاب البشرة السمراء ،
ارتسمت
على وجوههم علامات الأسى حزنا على حالي ،
سمعت
همسهم على استحياء )
ـ لا حول و لا قوة إلا بالله
...
ـ كل هذا من أجل كرة القدم ؟؟؟؟؟؟
حسبنا
الله ونعم الوكيل ....
المسكينة لساقيها العنان ،
انطلقت كالريح ،
آلاف
السيقان القوية تدق الأرض خلفها تلاحقها ،
قلبها
ينفطر من هول المفاجأة ،
معقول ؟
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad",
google_handleError, google_render_ad);
[right]أطلقت المسكينة لساقيها العنان ،
انطلقت كالريح ،
آلاف السيقان القوية تدق
الأرض خلفها تلاحقها ،
قلبها ينفطر من هول المفاجأة ،
معقول
؟
لهذه الدرجة ؟
لا فارق عندهم بين رجل و
امرأة ؟
ألهذه الدرجة عماهم التعصب ؟
أي
مسلمين هؤلاء ؟
أنفاسها تتسابق متهافتة ،
أخذت
تصرخ و تصرخ و لا مجيب ،
صرخات توسلاتها تتردد بين جدران
البيوت ،
انعطفت يمينا فجأة ،
ما
لبثت أن راوغت بانعطافة يسارا ،
حاولت النجاة ،
هل
سينجح الإفلات ؟
المطاردون من خلفها يجدون في طلبها ،
يتملكهم
إصرار غريب على الإمساك بها مهما كلفهم الأمر ،
أحست
بأياديهم تكاد أن تمسك بها ،
ظنوا أنهم قبضوا عليها
أخيرا ،
حاولت إيهامهم بأن اليأس قد تملك منها ،
ربما
يكون من الأفضل الاستسلام ،
دبت الروح في قلبها ثانية
،
عادت للانطلاق بسرعة الصاروخ ،
أخذت
تسأل نفسها ،
متى يتراجعون ؟؟؟
متى
يتملك اليأس منهم ؟
يبدو أنه لا فائدة من الهرب ،
أخذت
تلهث و تلهث ،
نال التعب منها مداه ،
و لكن
هيهات ،
من
أين لها بالراحة و لو لثوان ؟
أحست بقبضة قوية تمسك بها
،
حاولت الإفلات مجددا ،
اغتصب
سمعها صوت تمزق فانلتها الحمراء ،
بالله
عليكم ،
ما ذنبها هذه المسكينة كي يحدث لها كل هذا ؟
جموع
من الكلاب الضارية تطاردها ،
تتساقط من أنيابها لعاب
سعار التعصب الأعمى ،
تلمع بأيديهم الآلاف من السلاسل
و السكاكين و السيوف ،
فجأة ،
وجدت
أمامها طريق مسدود ،
صرخت صرخة عالية ،
أيقنت
استحالة الاستمرار ،
استسلمت دون قيد أو شرط ،
أحسست
أنها النهاية ،
صم أذنها اصطكاك ركبتاها
ببعضهما البعض ،
أختلط بدقات قلبها الذي يحاول
الفرار من قفصه الصدري ،
أخذوا يقتربون منها و يقتربون ،
أخذ
البعض منهم يتجرد من ملابسه ،
أغلقت المسكينة عينيها ،
تمنت
لو ولدت كفيفة البصر ،
أخذت تبكي و تبكي ،
بح
صوتها من شدة البكاء ،
أخذوا يتحسسونها من أجزاء حساسة
بجسدها ،
سيطرت عليها هستيريا شديدة ،
أخذت
تصرخ ، و تصرخ ،
انهالت اللكمات عليها و الركلات ،
صم
أذنها موجات من السب العلني )
ـ لا ، لا ، أرجوكم ، إلا
الأم ، إلا الأم ،
لا ، لا ، إلا العورات ......
( كان
الرد مزيدا من الركلات ،
بعد دقائق ،
غابت
عن الوعي ،
ساعات مرت عليها سنوات ،
و لما
بلغ التعب منها مداه ،
تركوها ممددة فوق الأرض ،
أفاقت
المسكينة تحاول استبيان ما حولها ،
وجدت
بعض الوجوه الطيبة من أصحاب البشرة السمراء ،
ارتسمت
على وجوههم علامات الأسى حزنا على حالي ،
سمعت
همسهم على استحياء )
ـ لا حول و لا قوة إلا بالله
...
ـ كل هذا من أجل كرة القدم ؟؟؟؟؟؟
حسبنا
الله ونعم الوكيل ....
لهذه
الدرجة ؟
لا فارق عندهم بين رجل و امرأة ؟
ألهذه
الدرجة عماهم التعصب ؟
أي مسلمين هؤلاء ؟
أنفاسها
تتسابق متهافتة ،
أخذت تصرخ و تصرخ و لا مجيب ،
صرخات
توسلاتها تتردد بين جدران البيوت ،
انعطفت
يمينا فجأة ،
ما لبثت أن راوغت بانعطافة
يسارا ،
حاولت النجاة ،
هل
سينجح الإفلات ؟
المطاردون من خلفها يجدون في طلبها ،
يتملكهم
إصرار غريب على الإمساك بها مهما كلفهم الأمر ،
أحست
بأياديهم تكاد أن تمسك بها ،
ظنوا أنهم قبضوا عليها
أخيرا ،
حاولت إيهامهم بأن اليأس قد تملك منها ،
ربما
يكون من الأفضل الاستسلام ،
دبت الروح في قلبها ثانية
،
عادت للانطلاق بسرعة الصاروخ ،
أخذت
تسأل نفسها ،
متى يتراجعون ؟؟؟
متى
يتملك اليأس منهم ؟
يبدو أنه لا فائدة من الهرب ،
أخذت
تلهث و تلهث ،
نال التعب منها مداه ،
و لكن
هيهات ،
من
أين لها بالراحة و لو لثوان ؟
أحست بقبضة قوية تمسك بها
،
حاولت الإفلات مجددا ،
اغتصب
سمعها صوت تمزق فانلتها الحمراء ،
بالله
عليكم ،
ما ذنبها هذه المسكينة كي يحدث لها كل هذا ؟
جموع
من الكلاب الضارية تطاردها ،
تتساقط من أنيابها لعاب
سعار التعصب الأعمى ،
تلمع بأيديهم الآلاف من السلاسل
و السكاكين و السيوف ،
فجأة ،
وجدت
أمامها طريق مسدود ،
هنا اكتب اسمك- عضو جديد
- عدد المساهمات : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى