λhļÀм šЋbáB
ايها الزائر الكريم تسرنا زيارتك لنا
و نرجو منك التسجيل و المساهمة في منتدياتنا
و الاستمتاع بالمواضيع
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدي احلام شباب


[التمس العذر للآخرين 147770
دمت في رعاية الله
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

λhļÀм šЋbáB
ايها الزائر الكريم تسرنا زيارتك لنا
و نرجو منك التسجيل و المساهمة في منتدياتنا
و الاستمتاع بالمواضيع
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدي احلام شباب


[التمس العذر للآخرين 147770
دمت في رعاية الله
ادارة المنتدى
λhļÀм šЋbáB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التمس العذر للآخرين

اذهب الى الأسفل

التمس العذر للآخرين Empty التمس العذر للآخرين

مُساهمة من طرف المديرة.ملاك الجمعة يونيو 25, 2010 8:38 am

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم





تأملوا معي يرحمكم الله حال هذه النملة ,وقد يظن أكثرنا أنها حشرة صغيرة لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان !





انظروا لحسن أدبها , ورجاحة عقلها , وحسن ظنها ! ....كل هذا وهي ؟؟ (( نملة )) !!





بينما نجد هذه الصفة
(( التماس العذر للآخرين ))
في بني الإنسان تعدم عند البعض أحياناً !!





تأملوا ماذا قالت لما رأت نبي الله تعالى سليمان عليه السلام وجنوده !





قال تعالى : {حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون }



قالت : (( وهم لايشعرون ))



يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) ص603



عرفت حالة سليمان وجنوده وعظمة سلطانه ، واعتذرت عنهم، أنهم إن حطموكم فليس عن قصد منهم ولا شعور فسمع سليمان عليه السلام قولها وفهمه { فتبسم ضاحكاً من قولها } إعجاباً منه بفصاحتها ونصحها وحسن تعبيرها . انتهى .





فهي بقولها (( وهم لايشعرون ))



التمست لبني الإنسان عذراً , لتحطيمه لها , لدقة حجمها , واستحالة رؤيتها في حال انشغاله عنها بما هو أعظم !



بينما نرى بني البشر اليوم !



لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً , ويتسلط عليه بإساءة الظنون , والتدخل في نوايا لم يؤمر بها !



والسعي خلف الظن السيئ وتحريش الشيطان !



كما قال صلى الله عليه وسلم : { إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم }
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2812
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فأين شباب الإسلام اليوم عن هذا المعنى { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6065
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أصبح التماس العذر اليوم عند البعض أمراً محال!





فالبعض لايحسن إلا إساءة الظن بالآخرين !





وكل الأسف أن يكون هذا التصرف ممن قد أحسنت ظنك فيهم , وحسبتهم من عداد أهل الخير الذين لايغفلون عن هذه الجوانب ..!



عن أبي قلابة أنه قال : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذراً لا أعلمه )



فيا اخوانى : ما أجمل أن يكون شعارنا حسن الظن بالآخرين , وامتثال هدي خير المرسلين, وصفاء السريرة على الإخوان , والبعد عن كل ما يمليه الشيطان , والتماس العذر لأخينا الإنسان رضىً للرحمن ..



فقد أرادنا الله تعالى إخوة متحابين , غير متشاحنين ولا متباغضين ..



فحري بنا أن لا نجعل غير المسلمين يفوقوننا بهذه الصفات , ونحن أهلها وأصحابها ..





والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...





تأملوا معي يرحمكم الله حال هذه النملة ,وقد يظن أكثرنا أنها حشرة صغيرة لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان !





انظروا لحسن أدبها , ورجاحة عقلها , وحسن ظنها ! ....كل هذا وهي ؟؟ (( نملة )) !!





بينما نجد هذه الصفة
(( التماس العذر للآخرين ))
في بني الإنسان تعدم عند البعض أحياناً !!





تأملوا ماذا قالت لما رأت نبي الله تعالى سليمان عليه السلام وجنوده !





قال تعالى : {حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون }



قالت : (( وهم لايشعرون ))



يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) ص603



عرفت حالة سليمان وجنوده وعظمة سلطانه ، واعتذرت عنهم، أنهم إن حطموكم فليس عن قصد منهم ولا شعور فسمع سليمان عليه السلام قولها وفهمه { فتبسم ضاحكاً من قولها } إعجاباً منه بفصاحتها ونصحها وحسن تعبيرها . انتهى .





فهي بقولها (( وهم لايشعرون ))



التمست لبني الإنسان عذراً , لتحطيمه لها , لدقة حجمها , واستحالة رؤيتها في حال انشغاله عنها بما هو أعظم !



بينما نرى بني البشر اليوم !



لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً , ويتسلط عليه بإساءة الظنون , والتدخل في نوايا لم يؤمر بها !



والسعي خلف الظن السيئ وتحريش الشيطان !



كما قال صلى الله عليه وسلم : { إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم }
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2812
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فأين شباب الإسلام اليوم عن هذا المعنى { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6065
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أصبح التماس العذر اليوم عند البعض أمراً محال!





فالبعض لايحسن إلا إساءة الظن بالآخرين !





وكل الأسف أن يكون هذا التصرف ممن قد أحسنت ظنك فيهم , وحسبتهم من عداد أهل الخير الذين لايغفلون عن هذه الجوانب ..!



عن أبي قلابة أنه قال : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذراً لا أعلمه )



فيا اخوانى : ما أجمل أن يكون شعارنا حسن الظن بالآخرين , وامتثال هدي خير المرسلين, وصفاء السريرة على الإخوان , والبعد عن كل ما يمليه الشيطان , والتماس العذر لأخينا الإنسان رضىً للرحمن ..



فقد أرادنا الله تعالى إخوة متحابين , غير متشاحنين ولا متباغضين ..



فحري بنا أن لا نجعل غير المسلمين يفوقوننا بهذه الصفات , ونحن أهلها وأصحابها ..





والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...


المديرة.ملاك
المديرة.ملاك
Admin
Admin

انثى عدد المساهمات : 380
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
العمر : 30
الموقع : https://tamerhosnilovers2.ahlamontada.com

https://tamerhosnilovers2.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى